صديقتي خانتني مع زوجي. الجزء 1

صديقتي خانتني مع زوجي. الجزء 1

الى الأسفل

سأحكي لكم قصتي مع صديقتي لتعتبروا.

أدعى أمينة، سني 25 سنة، متزوجة والحمد لله وزوجي يعمل كمدير لإحدى المؤسسات، لدي أيضا بنتين، كانت حياتي الزوجية مثالية، فقد كنت بنعمة وخير مع زوجي لأنه كان شديد الاهتمام بي ويقوم بأدواره كأب لا يترك لي حاجة و لبناتنا إلا قضاها.

وكانت لي صديقة أعرفها منذ أيام الدراسة، ومنذ تلك الفترة كانت تزورني في منزلي تؤنسني و أؤنسها، نشاهد الأفلام والمسلسلات مع بعض، ثم تذهب بعد ذلك لمنزلها، لأنها متزوجة ولا تقطن بعيدا عني، وحالتها الإقتصادية “فقرة” وكلنا فقراء إلى الله، فزوجها كان يعمل لليوم، يعني قد يجد اليوم عملا و اليوم الأخر قد لا يجد ..الخ، وكانت صديقتي هذه كلما قامت لتذهب لمنزلها لا يمكن ألا أعطيها شيئا لتذهب به، وكنت أيضا أعطيها بعض الدراهم كي تدبر حالها، فهي أختي التي لم تلدها لي أمي

كانت صديقتي تشتكي من زوجها وتقول، أنه لايحسن إليها ونفقاته قليلة، وليس مثل زوجك، يشتري لك كل ما تريدين وتحتاجين، ويذهب بك للتنزه خارجا، وكلما اشتريت شيئا جداد وأتيت به لمنزلي تقول لي أن زوجها لا يستطيع أن يأتيها بمثله، على العموم كانت تقصد بذلك أنها وزوجها فقيران وأني وزوجي غنيان، ونظرا لحبي لها لم أكن أحمل كلامها على أنه غيره أو حسد، لم أهتم بكلامها وأقول هي مجرد لحظات تفريغ لضغوط الحياة، ولايجب أن أقلق من كلامها.

بعد هذه المقدمة ستبدأ قصتي، يوما ما ونحن كعادتنا نشاهد التلفاز، مر برنامج يتحدث عن الخيانة الزوجية،

قالت صديقتي “أ رأيتي الرجال كيف أنهم مخادعين؟ لا ثقة فيهم”

أجبتها بكل هدوء لا يجب أن نعمم ليسوا كلهم و كيف أن هناك رجال خائنون هناك نساء خائنات، وكل إنسان وكيف هي أخلاقه وقيمه

ردت علي وأنت ما يدريك أن زوجك لا يخونك؟

أجبت بحزم وخوف في أن بعد الشر عنه وعني

قالت صديقتي: أ لم تشكي يوما؟ هل أنت متأكدة؟

ازداد خوفي وريبتي من كلامها، وقلت لها لماذا تصرين على هذا الموضوع هكذا؟

أجابتني أنت أختي و لا أريد لك أن تصدمين، أنا فقط أفقهك وأريك ما قد يغيب عنك

دخلني الشك و ارتبت وقلت زوجي يحسن إلي و لأولاده، يعود مبكرا للمنزل، كل ما نحتاجه يأتينا به، لا يرفض لنا طلبا فكيف لي أن أشك فيه أن يخدعني

قالت لي لدي فكرة، لماذا لا نكتشف حقيقته؟

قلت لها كيف؟

قالت: نجربه وسنرى هل يحبك أم سيخونك

أضافت: أعطني رقم هاتفه، وسأتصل عليه برقم محجوب، وسأقول له أنا معجبة بك و منذ مدة أراقبك، ولم أعد أستطيع أن أداري إعجابي بك، و بهذه الخطة سنعرف حقيقته

قلت لها: اتركينا من ألعاب المراهقات، أنا أثق في زوجي، ثقة عمياء

ألحت علي، وقالت لماذا أنت خائفة؟، جربيه فقط، وإذا كان يحبك سيقول عندي زوجة وأحبها، وسيغلق الخط ولن يكلمني، وبذلك ترتاحين، المهم أصرت كثيرا حتى اقتنعت بالفكرة و أعطيتها رقم زوجي، فسمحت لها ، واتصلت به، وأجابها زوجي

قال له: ألو مساء الخير

قال: مساء النور، من معي

قالت: هل أنت حميد

قال: نعم، من معي

قالت له: اتصلت بك لأخبرك أني معجبة بك كثيرا، وقد أضناني البحث عن رقمك حتي وجدته واتصلت بك

قال زوجي: لكن أنت تتحدثين معي برقم مخفي

قالت له: إذا أحببت أن نتعرف ونلتقي من الممكن أن أتصل عليك برقمي الشخصي، وإلا فأنا أتجنب الإحراج

قال لها: اتصلي على برقمك

قالت: إذا أنت تريد أن تتعرف علي

قال: حتى تتصلي علي برقمك، وبعد ذلك أقول لك

أغلقت صديقتي الإتصال، وقالت لي أرأيت مادام يريدني أن أتصل عليه برقمي إذا فهو يريد أن يتعرف علي

لا أخفيكم سرا فقد انزعجت، واستشطت غضبا، هل هذا زوجي الذي يفعل هذا؟ ويخونني؟

قلت لها: سأتصل به الأن وأوبخه لأريه عاقبة خيانتي

قالت لي: لا تتسرعي، انتظري قليلا، أتصل عليه برقمي و نرى ما سيقول.

اتصلت به صديقتي وقالت له: أنا التي اتصلت عليك برقم مخفي

أجابها: أعتذر منك أنا مشغول، سأعيد الاتصال بك لاحقا وأغلق الخط

قلت لصديقتي: أ رأيت المخادع؟ أ رأيت الخداع؟ و الله لأتصلن به لأريه كيف يفعل هذا بي

اتصلت أنا بزوجي لكنه لم يرد علي، ثم رن هاتف صديقتي، وظننت لوهلة أنه زوجي، لكنها أخبرتني أنه زوجها، وأنه يحتاجها بالمنزل لذلك عليها المغادرة، على أنها ستعود لي غذا، أما أنا فقمت أتصل بزوجي وهو لا يجيبني، فلما عاد مساءا، وجدني أنتظره قرب الباب، قلت له بنبرة صوت حادة، أهلا وسهلا، قال لي ما بك؟

قلت له أنت إنسان خائن ومنافق، ولست رجلا ، أ هذا جزائي، ابتسم وقال لي لماذا؟؟؟

قلت له اسأل نفسك ماذا فعلت، فأنت به عليم

ضحك وقال لي، أنت غاضبة على تلك المتصلة؟، لقد عرفت أنك صاحبة الفعلة، وأن المتصلة هي صديقتك، لكن لماذا فعلت ذلك؟ ألا تثقين بي؟

عندما اتصلت بي صديقتك، عرفت أنك لا تعرفين صلاح أمرك، وما فعلته شيء منكر، وأنا متعب من العمل ولا طاقتي لي بجدالك، فأتني بالعشاء من فضلك، و إنا عندما سأفكر أو إن أردت ذلك فسأفعل ذلك بعيدا عنك، حيث لن ترينني، في الحقيقة أقنعتني أجوبته، وندمت لكن في الغذ عندما ستأتي صديقتي ازدادت شكوكي أن هناك شيئا يحاك في الخفاء وراء ظهري… يتبع

أعزائي الكرام نلتقي في الجزء الثاني من القصة إن شاء الله تعالى

 لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا على الفايسبوك

و لمزيد من القصص المثيرة و الحقيقية زوروا موقعنا الإلكتروني

2 Comments

Submit a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *