السلام عليكم زوار ومتابعي موقع نافذة، قصتنا اليوم، هي قصة مؤثرة ، أترككم معها عنوانها “زوجي بلا شخصية”
أنا فتاة عمري 20 سنة، متزوجة ولدي ابنتين، وأنا أكتب لكم أتمنى لو أن الزمن يعود بي للوراء والله ما كنت لأتزوجه، أتذكر عندما جاء زوجي لخطبتي وعدني بحياة وردية وجميلة، لن أحتاج فيها أي شيء، وافقت على طلبه، وتركت أهلي في دولتنا وسافرت معه لبلاده، بعد وصولي لموطنه.
وجدت الشقاء والعذاب ينتظرني، استغل أهله بعدي عن أهلي فجعلوني خادمة لهم، كنت عروسة وجعلوني أنظف، أكنس، أطبخ، كل شيء، وكانت معي “سلفتي” _تقصد بها “زوجة أخ زوجها”_، هي تشتغل في المنزل ليومين، وأنا يومين، لكن الفرق بيننا هي أن زوجة أخ زوجي “سلفتي” لم تكن معاناتها كمعاناتي، ولا معاملتها كمعاملتي، يحترمونها كثيرا، حتى وإن لم تكمل عملها، أما أنا لم يكونوا يهتمون لأمري، علي أن أفعل كل شيء، وإلا انهالوا علي بالسباب والضرب.
علمت بعد ذلك أن احترامهم لها، نابع من كونها جامعية، وأن أهلها من نفس موطنهم، يعني أن أهلها أقرب لها من أهلي، أنا التي تغربت عنهم وكان من وعود الزواج أني سأكمل دراستي وإلى الأن مرت 3 سنوات لم يسمحوا لي بذلك، المهم كان الجميع ضدي “سلفتي، حماتي، وإخوتيه، حتى صرت أتمنى الموت، وأحمل أفكارا انتحارية، كنت أبكي ليلا ونهارا من الظلم والإهانة، والقهر، وكل هذا يجري أمام زوجي وهو لا يتكلم، ومن غير المسموح لي أن أمرض، أما زوجي فلا يعرف إلا أن يأتيني ليطالب حقه الشرعي.
في المقابل زوجة أخ زوجي، تذهب عند أهلها وتجلس يومان يومين، أسبوع، وعلي أنا أن أعوضها، أما زوجها فكان يراقبها وإن رأى العمل قد كثر عليها، أو اشتكت إليه، فيصيح فينا ليأخذ أحدكم العمل عنها، هي ليست هنا خادمة لكم، أما أنا زوجي كلما شكوت له حالي، يقول تستحقين ذلك، ثم يذهب للنوم بجوار أخيه الصغير، ويتركني أنام لوحدي، في الصباح يأتيني ليطالبني بحقه الشرعي، ثم يغادر المنزل لعمله، وأنا كنت أتدمر في داخلي، بدأت أنهار، وقد منعوا عني كل سبل الاتصال بأهلي.
بعد مدة حملت وكان حملي الأول، ولم يرحموني بذاك الجنين الذي ينمو في أحشائي بل أصبحت أمه تكثر علي الأشغال، وتحاسبني على الأكل، تسمح لي فقط بما يبقيني على قيد الحياة، حتى أصبحت هزيلة نحيفة، منعوني من الذهاب للمشفى، وصل حملي لشهره الرابع، وبدأت بطني بالظهور والانتفاخ ولازلت في شقائي، لا أعلم ما حدث لكن أمسكني وجع رهيب ألم يقطع أضلاعي وأحشائي، بقيت أبكي وأتألم، وأطلب من زوجب أن يذهب بي للمشفى، لكن من يصغي لي؟، فقد منعته أمه من ذلك، وأنا بقيت صامدة حتى وقعت على الأرض يعتصرني الألم، كان الألم مثل ألام الولادة، أبكي وأصيح بأعلى صوتي، أنقذوني سأموت، ماذا فعلت لكم أو فيكم حتى يكون هذا جزائي، لم يهتم بي أحد،.
بعد قليل عاد زوجي وأمه وقد كانا خرجا لجهة لا أعلمها، بعد ذلك سيتبين لي أنهما ذهبا يستشيران الطبيب، ولا أعلم بالضبط ما جرى هناك، لكني رأيت الشر في وجهيهما حين عادا، أمسكني زوجي وأدخلني الغرفة و ضاجعني ثلاث مرات في ذلك اليوم، نعم ضاجعني وأنا أعتصر ألما، في الغد ارتفعت حرارتي واصفر وجهي، ولم أعد أحتمل، حملني زوجي للمشفى هناك سيخبرونه أن ابني تمزق في رحمي وأجهضت.
حاول الطبيب أن يعرف أسباب الكدمات التي علي، ونحافة جسدي..الخ لكن حماتي لم تكن تتركني لوحدي، وكلما سألني الطبيب تقوم هي بالإجابة، فأخبرها أن تسكت أو سيخرجها من الغرفة، أعاد علي الطبيب الأسئلة لكن حماتي كانت تنظر إلي بشرر، وكأنها تقول احذري أن تخبريه، خفت كثرا وبقيت مترددة، واستحضرت واقعي، بعدي عن أهلي، وعدم امتلاكي لأوراق تثبت هويتي…الخ، فاضطررت إلى الكذب.
المهم تغيرت معاملتهم معي قليلا، فقد أخبرهم الطبيب أني كنت قد أموت بسبب ما أحاط بي، وأن ذلك قد يكون نتيجة للإهمال،و للأعمال الشاقة، أو نتيجة للعنف، فأصبحت أمه تتركني أكل مثلهم، لكن بقيت في شقائي غير أنهم خففوا عني من قسوتهم، فشاء الله أن أرزق بطفلة بعد ذلك، ثم رزقت بعدها بطفلة أخرى، فتعدل سلوك زوجي قليلا، لم يعد يضربني أو يرغمني على مشاهدة الأفلام الإباحية معه، بدأت أستعيد عافيتي شيئا فشيئا.
ثم وجدت أخو زوجي الأكبر يحاول التقرب مني، ويراودني عن نفسي، ولما رفضت، أقسم أنه سينتقم مني أشد انتقام، فكلما خرج زوجي للعمل، يأتي ويبدأ بتدليل زوجته أمامي، ويهينني بالكلمات والألفاظ النابية، ويسخر مني، وعندما تذهب زوجته لأهلها، يقوم بتوسيخ البيت ويأمرني بتنظيفه، وإذا انتهيت يعيد نفس الشيء، أتذكر مرة برمضان، أعددت وجبة الفطور كاملة، وعلى المائدة بدأ يصرخ ويقول ما هذا الأكل السيء، ويسخر مني أمام الجميع ويهينني، وبكيت حزنا لأن زوجي كان حاضرا ولم يتصرف، ثم كاد لي مكيدة وحاول إرسالي وبناتي لبلد أخرى متدهورة أمنيا.
وعندما علم زوجي بالمكيدة أخرجني من منزل أهله، واكترى منزلا لنا لوحدنا، لكن كنت أنا قد وصلت لمرحلة كرهته فيها، وانكسرت هيبته واحترامي له، لم أعد أهتم لأمره، فقد كان سببا حتى كرهت نفسي وكرهت كل الناس، بدأت أهتم بنفسي وجمالي، حتما لا أفعل ذلك لزوجي بل لأغري الرجال الأخرين، هو لا يراني إلا مطفأة لنزواته الجنسية، يأتي إلي يطلب مني ارتداء ملابس مغرية، ثم يفعل فعلته وينصرف، لا يعرف احتياجاتي أو مشاعري، وإذا مرضت فلا أجد من يعينني فأقعد بالبيت حتى أشفى.
مع اني لست مقصرة في أي شيئ معه أو مع أهله، أخوه الأكبر لازال يحاول التودد إلي، ولازال يستفزني بأن يداعب زوجته أمامي ويقبلها، لأنه يعرف حقيقة زوجي وأفعاله، أما أخوه الأصغر فيهتم بي كثيرا، ودائما يبتسم بوجهي ويقول لأخيه اعتني بزوجتك فهي بريئة ولا تصدق ما يقولون، دائما يعطيني من طعامه، وهو من يستمع لكلامي، وأحيانا كنت إذا مرضت هو من يتكفل بي، بالمشفى وبالدواء، لكن زوجي لا يستمع لكلامه ولايصدقه، ولا أخفيكم سرا أني أفكر أن أغري أخاه وأخونه معه، أو أن أتعرف على أي شاب وأتواصل معه.
المهم أنا في هذه اللحظة كل ما أفكر فيه هو كيف أنتقم من زوجي، لم أعد تلك الفتاة الوديعة فالأن كلما تشاجرنا أرفع عليه صوتي، وكلما طلب حقه الشرعي أرفض، وأصبحت أريد أن أسيطر عليه، لأنه بدون شخصية أمام عائلته، صلاتي ابتعدت عنها في طريقه، لقد حولني إلى وحش، لم يعد يرى خيرا في الناس
هذه هي قصتي أرويها لكم علها تخفف عني معاناتي.
لا تنسوا متابعة صفحتنا على الفايسبوك
و لمزيد من القصص المثيرة و الحقيقية زوروا موقعنا الإلكتروني