القصة 10: فقدت عذريتي، يوم عيد الحب، قصة ندم وثوبة

القصة 10 فقدت عذريتي، يوم عيد الحب، قصة ندم وثوبة

الى الأسفل
القصة 10 فقدت عذريتي، يوم عيد الحب، قصة ندم وثوبة
القصة 10 فقدت عذريتي، يوم عيد الحب، قصة ندم وثوبة

قصة واقعية حدثت لفتاة ترويها هي بلسانها، وترجوا منكم أخد العبرة

انا فتاة عمري 28 سنة وددت اليوم أن أحكي لكم قصتي، التي لن أنساها أبدا، خصوصا وأن ما يسمى “عيد الحب” قد اقترب، يوم فقدت فيه عذريتي ونفسي وكل شيء.

قررت أن أكتب لكم عن تجربتي، لأنه اليوم الذي انتظرته كثيرا وهو نفس اليوم الذي ستكون صدمتي فيه كبيرة جدا.

سنة 2015 تعرفت على أحد الشباب، وتبادلنا أرقام الهواتف، لا أخفيكم صراحة أني قد وقعت معجبة به، وقبلت أن نكون معا، ومن وقتها ونحن نتحدث مع بعض، ومع الوقت بدأنا بالتعلق مع بعضنا البعض، وقد وقعت في حبه لأنه كان يدللني كثيرا، ولا يكثر الجدال معي، كما أن غزله وكلامه المعسول جعلني أذوب فيه أكثر، دامت علاقتنا تقريبا 6 أشهر، لم نكن نلتقي كثيرا، وكان يحرص على عدم لقائنا لأزداد تعلقا به، ثم بدأنا نواعد بعضنا، وكنا الأطفال نضحك ونلعب، لكن وسط الضحك أو اللعب، كان يضع يده على صدري أو فخذي، أنا لم يكن يعجبني الحال، لكن كنت قد صرت شغوفة به لدرجة كبيرة جدا.

اقترب شهر فبراير، اتصل بي وأخبرني أننا سنلتقي يوم 14 منه، وأنه قد حضر لي مجموعة من المفاجأت، وهي فرصة أيضا ليعبر لي فيها عن حبه لي ولأعرف أيضا كم هذا الحب.

لا أخفيكم سرا أني كنت فرحة جدا، ذاك اليوم لا تسعني الأرض لأعبر عن فرحتي، أفكر به كل ثانية، وأبني أحلاما وردية معه، اقترب الموعد وطلبت من أهلي أن يمدوني ببعض المال، لم يرفضوا أو سيألوا لماذا، نزعوها من لحمهم وأمدوني بما أريد، وذهبت أشتري بهم هدايا غالية الثمن، لأبرهن له عن شغفي به.

بددت ما كان بين يدي من أموال، وعدت إلى جدتي أطلب منها بعض المال، وأعطتني هي الأخرى، اشتريت بهم ملابس ضيقة بالأحمر، تظهر كل جسمي بكل تفاصيله، وكان يجول بخاطري أنه عندما سيراني هكذا سيزداد عشقه لي.

حل يوم 14 من فبراير، ارتديت لبستي الحمراء، تعطرت وتزينت، حملت الهدايا وخرجت، _ويا ليتني لم أخرج، نعم هذه الخرجة ستكلفني أغلى ما عندي وتذيقني مرارة الندم_، التقيت به بإحدى الحدائق العمومية، لم يستطع تمالك نفسه عند رؤيتي، ثم ما انفك يعبر لي عن إعجابه بي كثيرا اليوم، وأني فاتنة، اختلينا ببعضنا، وبدأ يغدق علي بكلامه المعسول، والرومانسي، وأنا غارقة بأحلامي وتخيلاتي، تبادلنا الهدايا، وكنت مشتاقة لرد فعله عند فتحها، ويعلم كم أحبه، وماذا يعني لي وجوده بحياتي، أخبرته أن يفتح الهدايا، فرد علي سأفتحها فيما بعد بالمنزل، ثم أمدني بهديته وقال لا تفتحيها حتى تعودي لمنزلك، هكذا لن نضيع وقتنا بفتح الهدايا.

بقينا على عادتنا، الضحك واللعب والكلام المعسول، وطلب مني تذوق الشوكولاتة التي جاءني بها، وأصر أن يذيقني منها بيديه، لم أرفض لأن ذاك كان يعني لي الكثير، بقينا لمدة على هذه الحال، ثم بدأ ينتابني دوار، وأنا أسمعه يقول ما بك حبيبتي؟ هذا هو أخر ما أتذكره قبل فقداني لوعيي.

مرت تقريبا 4 ساعات على تلك المدة، استيقظت ووجدت نفسي في أحد المنازل، وأنا ملقاة على سرير، خفت، وبدأ قلبي بالخفقان، و ما هي إلا لحظات حتى بدأت أعي بما يحيط بي، وبما بي، أححست بوجع أسفل حوضي على مستوى “مهبلي”، ثم وجدت نفسي قد نزعت عني كسوتي الحمراء وأنا أرتدي لباسا أخر، وأحس بنفسي متعبة جدا ومنهكة.

بدأت أشيح بنظري بالغرفة، ولا أعرف ماذا هناك أو اين أنا، رأسي يؤلمني، ورؤيتي ليست واضحة تماما، ثم دخل علي، وجلس بجانبي وأمسك يدي، قلت له أين أنا، قال لي لا تخافي، نامي هنا اليوم وبالصباح عودي لمنزلكم، أنت معي بمنزل أختي، وكان الألم يعتصرني على مستوى “الفرج”، تحسسته بيدي، ووجدته مبللا، فقلت له يا كلب لا تقل لي أنك خدعتني، وأوقعت بي؟، بدأت بالصراخ والبكاء، وانهلت عليه بالسب والشتم، حاول إسكاتي وتهدئتي، لكنني دخلت بنوبة هستيرية مختلطة مع بكاء شديد، فكل حبي له تحول لصدمة شديدة.

بدأت باسترجاع شريط حياتي، وكيف كنت أنا المخطئة، فقد كنت أصون نفسي، ووالداي يحرصان علي، وكيف أني أوصلت نفسي لهنا، دخل علي الغرفة ورمى علي كسوتي الحمراء وقال، البسي ملابس العاهرات التي كنت ترتدين، واخرجي من المنزل، قلت له لن أخرج، هددني بالقتل، فطلبت منه الخروج بملابس نوم أخته لأنها أكثر احتشاما، من كسوتي الحمراء، فقال لي، لا.

لا يمكنك ذلك فذاك لباس لا يليق عليك، فأنت رخيصة، وذاك لا يليق إلا بالنساء المحترمات، أما أنت فارتدي كسوتك الحمراء، ثم ما انفك يهينني ويهددني بأنه سينشر مقاطع فيديو لما قام به، ثم أضاف أنه كان كريما بأن جعلني أرتدي ملابسي، ثم أمسك بيدي و أخرجني من منزله وقال لي، اخرجي من حياتي ولا تعودي، فأنت أقل من كيس أزبال، ثم رد الباب بقوة.

ولأختزل لكم البقية، تصوروا أنه لأذهب لمنزلي لم يرد أحد أن يساعدني، بسبب لباسي وحالتي، بصعوبة ساعدتني إحدى النساء ودلوني على كيفية العودة لمدينتي، وأعطوني أموالا للعودة، في طريق عودتي تخيلت كيف كنت بالأمس فرحة مسرورة واليوم أنا خائفة، كنت بالأمس عذراء أما اليوم فأنا لست كذلك.

ذهبت مباشرة لمنزل جدتي فلم اكن أقوى على مواجهة والداي، رأتني جدتي منهارة، فبدأت تصيح أن أحكي لها ما بي، ارتميت بحضنها وأجهشت بالبكاء، أخبرتها أن صديقتي توفيت بالسرطان، فحاولت تهدئتي، وأدخلتني لغرفتي هناك نزعت عني ملابس السوء تلك، خرجت وتطهرت وأعلنت ثوبتي لله، وبدأت بحفظ القرأن، والتردد على المسجد، وحرمت على نفسي مخالطة الحرام، خصوصا وأن الله استجاب دعوتي فقد كنت خائفة أن أكون حاملا، لكن عندما جاءتني دورتي الشهرية فرحت كثيرا، أما ذاك الذي خدعني فتركت له الله ليحاسبه.

هذه قصتي ولا أتمنى لكم أن تعانين ما عانيته، فاحذرن من طريق الشيطان.

لا تنسوا متابعة صفحتنا على الفايسبوك

و لمزيد من القصص المثيرة و الحقيقية زوروا موقعنا الإلكتروني

Submit a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *